173
إذا اشْتَدَّ الْحَرُّ فَأَبْرِدُوا بالصلاة، فإن شدة الْحَرِّ من فَيْحِ جَهَنَّمَ
When the heat is intense, delay the prayer until it becomes fairly cool, for intense heat is from the boiling and breathing of Hellfire
عن عبد الله بن عُمَرَ وأبي هُرَيْرَةَ وأبي ذر رضي الله عنهم عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «إذا اشْتَدَّ الْحَرُّ فَأَبْرِدُوا بالصلاة. فإن شدة الْحَرِّ من فَيْحِ جَهَنَّمَ».
‘Abdullāh ibn ‘Umar, Abu Hurayrah, and Abu Dharr (may Allah be pleased with them) reported that the Prophet (may Allah's peace and blessings be upon him) said: "When the heat is intense, delay the prayer until it becomes fairly cool, for intense heat is from the boiling and breathing of Hellfire."
صحيح - (
متفق عليه عن أبي هريرة وأبي ذر -رضي الله عنهما-، ورواه البخاري عن ابن عمر -رضي الله عنهما ).
Sahih/Authentic.
[Al-Bukhari]
أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن تؤخر صلاة الظهر عند اشتداد الحر -الذي هو من تنفس ووهج جهنم- إلى وقت البرد لئلا يشغله الحر والغم عن الخشوع.
The Prophet (may Allah's peace and blessings be upon him) ordered that the Zhuhr Prayer should be delayed when the heat is intense, which is from the breathing and blaze of Hellfire, to a time when it is fairly cool, so that one is not distracted by heat and grief from submissiveness in prayer.
استحباب تأخير صلاة الظهر في شدة الحر إلى أن يبرد الوقت، وتنكسر الحرارة، وقدر الإبراد ظهور الظل للجدران ونحو ذلك.
أن الحكمة في ذلك هو طلب راحة المصلِّي، ليكون أحضر لقلبه وأبعد له عن القلق.
أن الحكم يدور مع علته، فمتى وجد الحر في بلد، وجدت فضيلة التأخير، وأما البلاد الباردة- فلفقدها هذه العلة- لا يستحب تأخير الصلاة فيها.
ظاهر الحديث، والمفهوم من الحكمة في هذا التأخير، أن الحكم عام في حق من يؤدي الصلاة جماعة فِي المسجد، ومن يؤديها منفرداً في البيت، لأنهم يشتركون في حصول القلق من الحر.
أنه يشرع للمصلي أن يؤدي الصلاة بعيدا عن كل شاغل عنها ومُلْهٍ فيها.
مراعاة تكميل العبادة أولى من مراعاة أول الوقت.
يُسْر الشريعة الإسلامية وسهولتها.
النار موجودة الآن.
حُسْن تعليم النبي -صلى الله عليه وسلم- حيث يقرن الحكم ببيان حكمته : ليطمئن القلب ويعلم سمو الشريعة.
Details...
|