Hadeeth

Back to Index...

914 اللَّهُمَّ إنِّي أسْأَلُكَ العافيَةَ في ديني ودُنْيَايَ وأَهْلي ومَالي، اللَّهُمَّ اسْتُر عَوْراتي وآمِنْ رَوْعاتي، واحفَظْني مِنْ بين يديَّ ومِن خَلْفِي وعن يميني وعن شِمَالي ومِنْ فَوْقِي، وأَعُوذُ بِعَظمَتِك أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحتي
O Allah, I ask you for pardon and well-being in my religious and worldly affairs, my family, and my wealth. O Allah, conceal my weaknesses, and set at ease my dismay. O Allah, preserve me from the front and from behind and on my right and on my left and from above; and I seek refuge with you lest I be swallowed up by the earth

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: لم يكنْ رسول الله صلى الله عليه وسلم يَدَعُ هؤلاء الكلماتِ حين يُمْسي وحين يُصْبحُ: «اللَّهُمَّ إنِّي أسْأَلُكَ العافيَةَ في ديني ودُنْيَايَ وأَهْلي ومَالي، اللَّهُمَّ اسْتُر عَوْراتي وآمِنْ رَوْعاتي، واحفَظْني مِنْ بين يديَّ ومِن خَلْفِي وعن يميني وعن شِمَالي ومِنْ فَوْقِي، وأَعُوذُ بِعَظمَتِك أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحتي».

Ibn ‘Umar (may Allah be pleased with him) reported: The Messenger of Allah (may Allah's peace and blessings be upon him) never failed to say these words in the morning and the evening: "O Allah, I ask you for pardon and well-being in my religious and worldly affairs, my family, and my wealth. O Allah, conceal my weaknesses, and set at ease my dismay. O Allah, preserve me from the front and from behind and on my right and on my left and from above; and I seek refuge with you lest I be swallowed up by the earth."

صحيح - ( رواه أبو داود والنسائي في الكبرى وابن ماجه وأحمد والحاكم. ملحوظة: لفظ الحديث في مصادر التخريج: اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني...، واللفظ المذكور من بلوغ المرام ). Sahih/Authentic. [Ibn Maajah]

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل صباح ومساء يحرص على هذا الدعاء ولا يتركه أبداً، لما فيه من معاني عظيمة. ففيه سؤال الله (العافية في ديني) والمقصود بالعافية أي السلامة في ديني من المعاصي والمخالفات والبدع، وفي (دنياي، وأهلي، ومالي) أي أسألك العافية في دنياي من المصائب والشرور، وأسألك العافية لأهلي من سوء العِشْرَة والأمراض والأسقام وشغلهم بطلب التوسع في الحطام، ولمالي من الآفات والشبهات والمحرمات. (واستر عوراتي وآمن روعاتي) أي استر كل ما يستحيي منه إذا ظهر من الذنوب والعيوب، وآمني وسلمني من الفزع الذي يخيفني. (واحفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي) أي وادفع عني البلاء من الجهات الست فلا يصيبني شر من أي مكان. (وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي) معناه أستجير وأتحصن بعظمتك من أن أغتال من تحتي خُفْية.
The Messenger (may Allah's peace and blessings be upon him) would persistently make this supplication, never failing to do so, given the great meanings contained therein. In it, he asks Allah, the Almighty, for safety in religion from sins, violations, and innovations, and safety in worldly life from afflictions and evils; and he asks safety for his family from bad living and diseases and for his wealth from suspicious and ill-gotten gains. He also asks Allah, the Almighty, to conceal his weaknesses and faults, which he would not like others to see, to give him refuge from panic and fearful things, and to protect him from any harm coming from any direction.

المحافظة على هذه الكلمات اقتداءً بالرسول -صلى الله عليه وسلم-. أن كل إنسان عرضة للآفات في الدين والدنيا والأهل والمال. أن الإنسان كما هو مأمور بسؤال الله العافية في الدين كذلك مأمور بسؤالها في الدنيا. أن العافية في الأهل مقدمة على العافية في المال. أن النبي -صلى الله عليه وسلم- مفتقر إلى حفظ الله -جل وعلا-. أنه ينبغي التبسط والتوسع في الدعاء (اللهم احفظني من بين يدي...إلخ) لإمكانه أن يأتي به مجملاً، كأن يقول اللهم احفظني من كل نازلة. إثبات صفة العظمة لله تعالى أن الإنسان يخاف أن يأتيه العذاب أو الانتقام من تحت ومن أسفل منه أكثر من بقية الجهات الست. جواز السجع بالدعاء مع عدم التكلف.

Details...