60
أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم كَانَ يُنَفِّلُ بَعْضَ مَنْ يَبْعَثُ فِي السَّرَايَا لأَنْفُسِهِمْ خَاصَّةً سِوَى قَسْمِ عَامَّةِ الْجَيْشِ
The Messenger of Allah (may Allah's peace and blessings be upon him) used to grant some of those whom he sent in a detachment a special share of the war booty, apart from other members of the army.
عن عَبْدُ الله بن عمر رضي الله عنهما «أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم كَانَ يُنَفِّلُ بَعْضَ مَنْ يَبْعَثُ فِي السَّرَايَا لأَنْفُسِهِمْ خَاصَّةً سِوَى قَسْمِ عَامَّةِ الْجَيْشِ».
‘Abdullāh ibn ‘Umar (may Allah be pleased with him) reported: The Messenger of Allah (may Allah's peace and blessings be upon him) used to grant some of those whom he sent in a detachment a special share of the war booty, beyond what he would grant members of the army in general.
صحيح - (
متفق عليه ).
Sahih/Authentic.
[Al-Bukhari and Muslim]
يخبر عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يُنَفِّل بعضَ مَن يبعث في السرايا لأنفسهم خاصة، أي: يعطيهم نسبةً مما غنموا خاصة بهم دون سائر الجيش؛ وذلك تشجيعاً وحفزاً لهم على الجهاد.
‘Abdullāh ibn ‘Umar (may Allah be pleased with him) reported that the Messenger of Allah (may Allah's peace and blessings be upon him) used to grant some of those whom he sent in a detachment a special share of the war booty, apart from other members of the army, as an encouragement and motivation for Jihad.
هذا التنفيل هو غير أسهم المجاهدين، بل زيادة يعطونها نافلة لهم على أسهمهم، حسب ما يرى الإمام والقائد من المصلحة.
إعطاء بعض الجيش زيادة على أسهمهم أو تخصيص بعض السرايا بزيادة على غيرهم؛ لقصد المصلحة والترغيب والتشجيع.
أن هذا فعل النبي -صلى الله عليه وسلم-، فهو دليل على أنه لا يخل في إخلاصهم، ولا ينقص من أجرهم، مادام أن المقصد الأول من الجهاد والمخاطرة، هو إعلاء كلمة الله -تعالى-.
أن لنظر الإمام مدخلًا في المصالح المتعلقة بالمال أصلًا وتقديرًا على حسب المصلحة.
Details...
|