Hadeeth

Back to Index...

1982 لا توطأ حامل حتى تضع، ولا غير ذات حمل حتى تحيض حيضة
There should be no sexual intercourse with a pregnant woman until she gives birth, nor with a non-pregnant woman until she has one menstrual cycle

عن أبي سعيد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في سَبَايَا أَوْطَاس: «لا تُوطَأُ حَامِلٌ حتى تَضَعَ، ولا غَيْرُ ذَاتِ حَمْلٍ حتى تَحِيضَ حَيْضَةً».

Abu Sa‘īd al-Khudri (may Allah be pleased with him) reported that the Prophet (may Allah's peace and blessings be upon him) said regarding the female captives of Awtās: ''There should be no sexual intercourse with a pregnant woman until she gives birth, nor with a non-pregnant woman until she has one menstrual cycle."

صحيح - ( رواه أبو داود وأحمد والدارمي ). Sahih/Authentic. [Abu Dawood]

أخبر أبو سعيد الخدري رضي الله عنه بأنه في أوطاس -مكان قرب مكة- نهى النَّبي صلى الله عليه وسلم أنْ توطأ المرأة التي أخذت في الجهاد من الكفار حتى تُعْلَم براءة رحمها، بوضع حملها، وحتى تطهر من نفاسها، وأما السالمة من الحمل فلا توطأ حتى تحيض حيضة، لأنا لا نعلم براءة رحمها إلا بالحيض، وقيس على المسبية غيرها كالمشتراة والمتملكة من الإماء بأي وجه من وجوه التملك.
Abu Sa‘īd al-Khudri (may Allah be pleased with him) reported that in Awtās, a place close to Makkah, the Prophet (may Allah's peace and blessings be upon him) forbade having sexual intercourse with women taken as captives in the course of jihad until their wombs were clear, such that pregnant women would give birth and attain purity of the postpartum bleeding; and non-pregnant women have one menstrual cycle. This also applies to the female captives who were bought and the female slaves who were owned in any way.

النساء المسبيَّات من الكفار في الجهاد يكنَّ رقيقات بمجرد السبي، واستيلاء المسلمين عليهن، فتصبحُ ملك يمين لمن جاءت في قسمه من الغنائم. إذا ملك أمة بسبي، أو شراء، أو هبة، أو إرث، أو غير ذلك، لم يحل له وطؤها قبل استبرائها، ولو كان من آلت منه إليه صغيرًا، أو امرأة، أو عِنِّينًا، أو نحو ذلك. الاستبراء هو العلم ببراءة الرحم بأحد الطرق الآتية:- إنْ كانت الرقيقة حاملًا، فبوضع حملها كله. - وإنْ كانت تحيض، فاستبراؤها بحيضة واحدة. - وإنْ كانت آيسة، أو لم تحض، فبمضيّ شهر واحد من دخولها في ملكه. كل هذه الاحتياطات والصيانة محافظة على الأنساب، وتثبيتًا للأعراق؛ لئلا تختلط المياه، فيضيع النسب، وتفقد الأصول. الحامل لاتحيض، لأنا لا نعلم براءة رحمها إلا بالحيض؛ فحيضها نادر. الاهتمام بالنسب. الحيضة الواحدة تحصل بها براءة الرحم. الحامل من النساء يجوز وطؤها إلا إذا أصابها ضرر فيمنع، وأما الحديث فهو خاص بالمملوكة عند الاستبراء. جواز وطء المسبية بعد الاستبراء ولو في دار الحرب لعموم الحديث.

Details...