Hadeeth

Back to Index...

1962 رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحتلم، وعن المجنون حتى يعقل
There are three (types of people) whose actions are not recorded by the Pen: the sleeper till he awakes, the minor till he reaches puberty, and the insane till he regains his sanity

عن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "رُفِعَ الْقَلَمُ عن ثلاثة: عن النائم حتى يَسْتَيْقِظَ، وعن الصبي حتى يَحْتَلِمَ، وعن المجنون حتى يَعْقِلَ".

‘Ali (may Allah be pleased with him) reported that the Prophet (may Allah's peace and blessings be upon him) said: "There are three (types of people) whose actions are not recorded by the Pen: the sleeper till he awakes, the minor till he reaches puberty, and the insane till he regains his sanity.”

صحيح - ( رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه وأحمد ). Sahih/Authentic. [Ibn Maajah]

في الحديث دليل على أنَّ الصغر والنوم والجنون من أسباب فقد الأهلية، والأهلية صلاحية الشخص للحقوق المشروعة التي تثبت له أو عليه، وعلى هذا فهؤلاء الصغير والمجنون والنائم غير مكلفين بالأوامر والنواهي، وهذا من رحمة الله ولطفه بهم، ويزول عذر الصغير بالاحتلام أي البلوغ، والنائم بالاستيقاظ، والمجنون بالإفاقة والوعي.
This Hadīth proves that being under age, asleep, or insane is a reason for losing 'Ahliyyah', which is the person's legal competence for fulfilling rights that are due upon him and enjoying rights that are due for him. Accordingly, the minor, the insane, the sleeping person are not competent under Shariah to observe commands or avoid prohibitions, a fact that features Allah's mercy and kindness. However, reaching puberty removes the excuse of the minor, waking up removes the excuse of the sleeper, and sanity removes the excuse of the insane.

أنه لا عقاب على الصبي في فعل المحذور أو ترك واجب. أن الصبي لا يقع طلاقه؛ لأنه رُفع عنه القلم. أن النائم لو طلق زوجته أثناء نومه لم يقع طلاقه. أن المجنون لو طلق زوجته لم يقع الطلاق. أن السكران لو طلق امرأته لم يقع طلاقه. الأهلية: هي صلاحية الشخص للحقوق المشروعة التي تثبت له أو عليه؛ فلابد من اعتبارها في التصرفات. فقد الإنسان الأهلية يكون إما بسبب النوم الذي أفقده الاستيقاظ لأداء واجباته، أو بسبب حداثة السن والصغر الذي هو معها فاقد للأهلية، أو بسبب الجنون الذي اضطربت معه وظائفه العقلية، أو ما يلحق به كالسكر، فمن فقد التمييز والتصور الصحيحين، فانتفت عنه الأهلية بسبب من هذه الأسباب الثلاثة؛ فإن الله -تبارك وتعالى- بعدله، وحلمه، وكرمه، قد رفع عنه المؤاخذة بما يصدر عنه من تعدٍّ أو تقصير في حق الله -تعالى-. أن كل شخص يقع الطلاق منه بغير اختيار حقيقي فليس عليه طلاق.

Details...