1946
من كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشِقُّه مائل
Whoever has two wives and is inclined to one of them will come on the Day of Resurrection with one side of his body hanging down
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ كانت له امرأتان فَمَالَ إلى إحْداهُما جاء يومَ القيامةِ وشِقُّهُ مَاِئلٌ».
Abu Hurayrah (may Allah be pleased with him) reported that the Prophet (may Allah's peace and blessings be upon him) said: "Whoever has two wives and is inclined to one of them will come on the Day of Resurrection with one side of his body hanging down."
صحيح - (
رواه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه والدارمي وأحمد ).
Sahih/Authentic.
[Ibn Maajah]
يبين هذا الحديث أنَّ القَسْمَ واجب على الرجل بين زوجتيه أو زوجاته، وأن الميل إلى إحداهنَّ عن الأخرى محرم، كما وضَّح جزاء من حاد مع إحدى زوجاته في القسمة، وجار في حق غيرها، وأن الله يعاقبه بأن يفضحه يوم القيامة، فيأتي للحشر وجنبه مائل جزاء وفاقا، والجزاء من جنس العمل.
والعدل بين الزوجات واجب فيما يقدر عليه الرجل من النفقة، والمبيت، وحسن المقابلة، ونحو ذلك، أما ما لا يقدر عليه مما يتعلَّق بالقلب من المحبة، والميل القلبي، فليس بواجب لأن هذه الأمور ليست في طوق الإنسان.
This Hadīth shows that it is mandatory to divide one's time among one's wives and that favoring one of them over the other is forbidden. The punishment for the man who treats his wives unjustly in this respect is that Allah will disclose him on the Day of Resurrection. He will come to the gathering place with one of his sides hanging down. This is an appropriate recompense, for one reaps what he sows.
It is obligatory to treat one's wives fairly in matters that are controllable such as financial support, staying overnight, good treatment, and the like. However, this is not obligatory in uncontrollable matters such as love and inclination of the heart, since they are beyond one's power.
أنَّ القَسْمَ واجب على الرجل بين زوجتيه أو زوجاته، ويحرم عليه الميل إلى إحداهنَّ عن الأخرى، فيما يقدر عليه من النفقة، والمبيت، وحسن المقابلة، ونحو ذلك.
أنَّ الجزاء يكون من جنس العمل فإنَّ الرجل لما مال في الدنيا من زوجةٍ إلى أخرى، جاء يوم القيامة مائلاً أحد شِقيه عن الآخر؛ فكما تدين تدان.
إثبات البعث وعذاب الآخرة.
تعظيم حقوق العباد، وأنه لا يسامح فيها؛ لانَّها مبنيةٌ على الشح والتقصي.
استحباب الاقتصار على زوجةٍ واحدةٍ، إذا خاف الرجل أن لا يعدل بين زوجاته؛ لئلا يقع في التقصير في الدين؛ قال تعالى: {فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً} [النساء: 3].
Details...
|