Hadeeth

Back to Index...

1914 رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم عام أوطاس، في المتعة ثلاثا، ثم نهى عنها
The Messenger of Allah (may Allah’s peace and blessings be upon him) allowed temporary marriage for three nights in the year of the battle of Awtās, then he forbade it

عن إياس بن سلمة، عن أبيه، قال: «رَخَّصَ رسول الله صلى الله عليه وسلم عَامَ أَوْطَاسٍ، في المُتْعَة ثلاثا، ثم نَهَى عنها».

Iyās ibn Salamah reported that his father said: "The Messenger of Allah (may Allah’s peace and blessings be upon him) allowed temporary marriage for three nights in the year of the battle of Awtās, then he forbade it.”

صحيح - ( رواه مسلم ). Sahih/Authentic. [Muslim]

سَن الشارع النكاح لقصد الاجتماع والدوام والألفة وبناء الأسرة، ولذا كان كل قصد أو شرط يخالف هذه الحكمة من النكاح باطلا، ومن هنا حرم نكاح المتعة، وهو أن يتزوج الرجل المرأة إلى أجل، وقد وقع الترخيص فيه سنة غزوة أوطاس، وذلك في شوال من عام ثمانية من الهجرة مدة ثلاثة أيام فقط؛ لداعي الضرورة، ثم حرَّمه النبي صلى الله عليه وسلم تحريمًا مؤبدًا؛ لما فيه من المفاسد، من اختلاط في الأنساب؛ واستئجار للفروج، ومجافاة للذوق السليم والطبيعة المستقيمة.
Allah, the Almighty, prescribed marriage for the purpose of unity, survival, affability, and building a family. Hence, any condition or intent contradicting such a rationale is invalid. Accordingly, temporary marriage is forbidden. The Messenger of Allah (may Allah’s peace and blessings be upon him) allowed temporary marriage over three nights only in the year of the battle of Awtās (Shawwāl, in the year 8 AH) out of necessity, then he forbade it eternally given the evil consequences that it involves. Reasons for prohibiting temporary marriage in Islam include: 1. Mixing up of lineages. 2. Subjecting people's private parts to renting. 3. Contradicting the sound behavior and upright human nature.

تحريم المتعة عام أوطاس، وذلك في شوال من عام ثمانية من الهجرة, بعد إباحتها مدة يسيرة. يفيد الحديث أنه قد حصل في المتعة ترخيص مدة ثلاثة أيام فقط عام أوطاس، وأنَّها بعد هذا الترخيص حرمت تحريمًا مؤبدًا إلى يوم القيامة. أن هذه الرُخصة في المتعة كانت لأجل الضرورة، ثم حرِّمت تحريمًا مؤبدًا، وانعقد إجماع المسلمين على تحريمها تحريمًا مؤبدًا مطلقًا, ولا عبرة بمخالفة الروافض لذلك. حرَّم الشارع الحكيم هذا النكاح، لما فيه من المفاسد الكثيرة، منها: اختلاط الأنساب، واستجارة الفروج بغير نكاح صحيح, ومجافاته للذوق السليم والطبيعة المستقيمة, ولأنه وسيلة وذريعة إلى الزنا.

Details...