Hadeeth

Back to Index...

1724 أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الظهر في الأوليين بأم الكتاب، وسورتين، وفي الركعتين الأخريين بأم الكتاب ويسمعنا الآية
The Prophet (may Allah's peace and blessings be upon him) used to recite Al-Fātihah followed by another Sūrah in the first two Rak‘āhs of the Zhuhr prayer and used to recite only Al-Fātihah in the last two Rak‘āhs of it. Sometimes a verse or so was audible

عن أبي قتادة رضي الله عنه : «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الظهر في الأوليين بأم الكتاب، وسورتين، وفي الركعتين الأخريين بأم الكتاب ويسمعنا الآية، ويطول في الركعة الأولى ما لا يطول في الركعة الثانية، وهكذا في العصر وهكذا في الصبح».

Abu Qatādah (may Allah be pleased with him) reported: The Prophet (may Allah's peace and blessings be upon him) used to recite Al-Fātihah followed by another Sūrah in the first two Rak‘āhs of the Zhuhr prayer and used to recite only Al-Fātihah in the last two Rak‘āhs of it. Sometimes a verse or so was audible. He used to prolong the first Rak‘ah more than the second and used to do the same in the ‘Asr and Fajr prayers.

صحيح - ( متفق عليه ). Sahih/Authentic. [Al-Bukhari and Muslim]

يبين الحديث الشريف أنه في الصلوات السرية كالظهر والعصر يقرأ فيها بالفاتحة مع سورة أخرى في الركعتين الأوليين، ويقرأ بالفاتحة فقط في الأخريين كالصلاة الجهرية تماماً، ولا بأس من رفع الصوت قليلاً للتعليم.
This noble Hadīth indicates that during the prayers with inaudible recitation such as Zhuhr and ‘Asr, one should recite Sūrat al-Fātihah with another Sūrah in the first two Rak‘āhs, and recite Sūrat al-Fātihah only in the last two Rak‘āhs exactly as done in the audible prayers. There is no harm if one raises his voice a little for the purpose of teaching others.

وجوب قراءة الفاتحة في كل ركعة من ركعات الصلاة. استحباب قراءة شيء من القرآن بعد الفاتحة، في الركعتين الأوليين من الظهر والعصر، ومثله المغرب والعشاء وصلاة الفجر. القراءة بعد الفاتحة ليست واجبة، فلو اقتصر على الفاتحة أجزأت الصلاة؛ باتفاق العلماء، ولكن يكره الاقتصار على الفاتحة في الصلاة في غير ما ذكر، فرضًا كانت أو نفلاً؛ لأنَّه خلاف السنة. استحباب تطويل الركعة الأولى على الثانية، في الظهر والعصر. استحباب كون قراءة الظهر والعصر سرية. أنَّه لا بأس من الجهر بآية أو آيتين في القراءة في الصلاة السرية، لاسيَّما إذا تعلَّق بذلك مصلحة من تعليم أو تذكير؛ ذلك أنَّ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- كان يجهر في بعض الآيات، ولعل الغرض من ذلك بيان الجواز. استحباب الاقتصار على الفاتحة في الركعتين الأُخريين من صلاة العصر والظهر والعشاء، وثالثة المغرب. أنَّ ما ذكر في الحديث هو سُنَّة النبي -صلى الله عليه وسلم-.

Details...