Hadeeth

Back to Index...

1693 إذا قدم العشاء، فابدءوا به قبل أن تصلوا صلاة المغرب، ولا تعجلوا عن عشائكم
If the supper is served, then start eating it before performing the Maghrib prayer, and do not be hasty in finishing it

عن أنس بن مالك رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا قُدِّمَ العَشَاءُ ، فابدءوا به قبل أن تُصَلُّوا صلاة المغرب، ولا تَعْجَلوا عن عَشَائِكم».

Anas ibn Mālik (may Allah be pleased with him) reported that the Messenger of Allah (may Allah's peace and blessings be upon him) said: "If the supper is served, then start eating it before praying the Maghrib prayer, and do not be hasty in finishing it."

صحيح - ( متفق عليه ). Sahih/Authentic. [Al-Bukhari and Muslim]

إذا حضر الطعام وحضرت الصلاة فابدؤوا بتناول الطعام، قبل أن تصلوا، حتى ولو كانت الصلاة قصيرة الوقت، محدودة الزمن، كصلاة المغرب؛ حتى لا ينشغل ذهن المصلي في الصلاة بالطعام، قال أبو الدرداء: من فقه المرء إقباله على حاجته حتى يقبل على صلاته وقلبه فارغ. رواه البخاري عنه تعليقًا.
If the food is served at the same time that the prayer is about to be performed, then start eating the food before you pray, even if the time for the prayer is a short time, such as that of the Maghrib prayer. The reason is to keep the mind focused on the prayer during the prayer, and not be preoccupied by the food. Abu Ad-Dardā said: "From the signs of a sound mind is to finalize your needs so that the mind is free to focus during the prayer. Al-Bukhāri narrated this Hadīth in a suspended narration.

إذا كان وقت صلاة المغرب وقد قُدِّم طعام العشاء، والنفوس متشوقة إليه، فإنَّ الأفضل هو تقديم الطعام قبل أداء الصلاة. الحكمة في هذا: هو أنَّ المطلوب في الصلاة هو حضور القلب، والحاجة إِلى الطعام تشغل القلب، وتحول دون الخشوع في الصلاة، ففضِّلَ تقديم الأكل على دخول الصلاة، لتؤدَّى الصلاة براحة البال، وحضور القلب. يؤخذ منه إبعاد كل ما يشغل النفس عن الصلاة، ويلهي القلب عن استحضار معاني الصلاة، من القراءة والأذكار، والتنقل فيها من ركن إلى ركن آخر. جمهور العلماء حملوا تقديم الطعام على الصلاة؛ على الندب. إذا ضاق وقت الصلاة المكتوبة؛ بحيث لو قُدِّم الطعام لخرج وقتها -فجمهور العلماء على تقديم الصلاة؛ محافظة على الوقت. هذا الحكم فيما إذا كانت النفس محتاجة للطعام، ومتعلقة به، أما مع عدم الحاجة إليه، وإنما حان وقت وجبة عادية، فالصلاة والجماعة لها مقدمة على ذلك، على أنَّه لا ينبغي أن يجعل وقت طعامه، أو وقت منامه في وقت الصلاة، ويفوِّت الصلاة أول وقتها أو في الجماعة أو يخرج الصلاة عن وقتها لأجل ذلك.

Details...