Hadeeth

Back to Index...

1692 أن عائشة كانت تكره أن يجعل يده في خاصرته، وتقول: إن اليهود تفعله
‘Ā'ishah used to hate that one keeps his hands on his flanks (while praying). She said that the Jew used to do so

عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت تكره أن يجعل يده في خَاصِرَتِهِ، وتقول: إن اليهود تفعله.

It was reported that ‘Ā'ishah (may Allah be pleased with her) used to hate that one keeps his hands on his flanks (while praying). She said that the Jew used to do so.

صحيح - ( رواه البخاري ). Sahih/Authentic. [Al-Bukhari]

يبين الحديث الشريف أن عائشة -رضي الله- عنها كانت تكره أن يضع المصلي يده في خاصرته وهو يصلي، وبينت العلة والسبب، وهو أنه من فعل اليهود.
The noble Hadīth indicates that ‘Ā'ishah (may Allah be pleased with her) used to hate for a praying person to place his hand on his waist while praying. She explained the reason behind this by saying that it belongs to the actions of the Jews.

النهي أن يصلي المصلِّي واضعًا يده على خاصرته، وهي ما بين رأس الوَرِك، وأسفل الأضلاع. الحكمة في النّهي هو الابتعاد عن مُشابهة اليهود؛ فإنَّهم يضعون أيديهم على خواصرهم في الصلاة، وقيل: الحكمة أنَّه فعل المتكبرين، ولا منافاة؛ فإنَّ من طبيعة اليهود الكبر، واحتقار الناس، ولا يرون شعبًا، ولا جنسًا أفضل منهم، فهم يقولون: إنَّهم شعب الله المختار.ِ المطلوب في الصلاة الخشوع والخضوع؛ لأنَّ المصلي واقف بين يدي الله -تعالى-، متذلِّلًا بعيدًا عن صفات المتكبرين وسيماهم. الواجبُ البعد عن مشابهة أهل الضلال؛ سواء أكان هذا التشبه مما يُخرج من الملة، أو كان يفضي إلى المعصية؛ فإنَّ من تشبه بقوم، فهو منهم. جمهور العلماء حملوا الكراهة على الكراهة التنزيهية،؛ قالوا: لأنَّه لا يعود على الصلاة ببطلان، وهذا محمل وجيه، ما لم يقصد المختصر التشبه باليهود أو المتكبرين؛ فيكون حرامًا.

Details...