1649
الأرض كلها مسجد إلا المقبرة والحمام
All of the earth is a mosque (prayer place) except the graveyard and the bathroom
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعًا: «الأرض كُلُّها مسجد إلا المَقْبَرة والحَمَّام».
Abu Sa‘īd al-Khudri (may Allah be pleased with him) reported that the Prophet (may Allah's peace and blessings be upon him) said: "All of the earth is a mosque (prayer place) except the graveyard and the bathroom."
صحيح - (
رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه وأحمد والدارمي ).
Sahih/Authentic.
[Ibn Maajah]
الأرض كلها موضع للصلاة؛ إلا المكان الذي يدفن فيه الموتى، وتشمل كل ما يحوطه سور المقبرة، والموضعُ الَّذي يُغْتَسَل فيه بالماء الحَمِيم من أجل الاستشفاء.
وقال النووي رحمه الله : "الصَّلاَةُ في مأوى الشيطان مكروهٌ بالاتفاق، وذلك مثل مواضع الخمر، والحَانَةِ، ومواضعِ المُكُوس، ونحوها من المعاصي الفاحشة، والكنائس، والبِيَعَ، والحُشُوش، ونحو ذلك". والحشوش أماكن قضاء الحاجة.
All of the earth is a place (suitable) for prayer, except for the place where the dead are buried, and this includes all the area inside the fence of a cemetery; and the place where one bathes with hot water for treatment.
An-Nawawi (may Allah have mercy upon him) said: "Prayer in the dwelling places of the devil is disliked by unanimous agreement, such as bars, nightclubs, places where excise taxes are levied, and similar places where sins are openly committed, as well as churches, synagogues, restrooms, etc."
جواز الصلاة في جميع بقاع الأرض إلا ما يستثنى.
فضل الله -تعالى- على هذه الأُمَّة حيث رخَصَّ لها بالصلاة في كل بُقعة من بقاع الأرض.
تشريف النبي -صلى الله عليه وسلم- وتفضيله على سائر الأنبياء، أن أباح الله له ولأمَّته الصلاة في أي بقعة من بقاع الأرض، وقال -صلى الله عليه وسلم-: (فُضِّلت على الأنبياء بستٍّ) وذَكَر منها: (وجعلت لي الأرض مسجدا).
النَّهي عن الصلاة في المَقْبرة التي هي مَدْفَن المَوتى؛ وفي مسلم أنَّ النَّبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (لا تصلُّوا إلى القبور، ولا تجلسوا عليها).
يستفاد من النَّهي عن الصلاة في المقبرة، النَّهيُ عن كلِّ مكانٍ فيه أشياء يخشى أنَّ تعظيمَهَا يؤدِّي إلى عبادتها كالصَّلاة عند التماثيل، والصور، والكَنَائس.
العمل بقاعدة سَدِّ الذَّرائع؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- نهى عن الصلاة في المقبرة سدَّا لذريعة الشِّرك.
أن كل ما دخل في اسم المَقْبَرة فإنه لا تجوز الصلاة فيه، ولو كانت القُبور بعيدة عن المُصلي أو خلف ظَهره.
ظاهر الحديث: أنه لا فرق بين أن يكون في المقْبَرة ثلاثة قُبور أو قبران أو قَبر واحد، ما دام يُطلق عليها اسم المقْبَرة، فإن الصلاة فيها ممنوعة، أما إذا أُعِدَّت المَقْبَرة، ولم يُدفن فيه أحد فلا بأس من الصلاة فيها؛ لأنه لا يصدق عليها أنها مقْبَرة.
النَّهي عن الصَّلاة في الحَمَّام، وهو الموضعُ الذي يُغْتَسَلُ فيه بالماء الحَميم، والكنيف والمرحاض من باب أولى؛ لأنه أخبث، حتى لو قُدر أن المرحاض كبير وجانب منه طاهر؛ لأن هذه الأماكن مَأوى للشيطان.
يستفاد من النَّهْي عن الصلاة في الحَمَّام النَّهْيُ عمَّا شابهه من مواطن الشياطين؛ كمجالس اللهو المحرَّم منَ الأفلام الخليعة، والأغاني الماجنة، والألعاب المحرَّمة، ومجالس المجون، ونحو ذلك، فكلُّها مواطن شياطين، تتنزَّه عنها طاعة الله وعبادته.
Details...
|