1615
إن هذه الحشوش محتضرة، فإذا أتى أحدكم الخلاء فليقل: أعوذ بالله من الخبث والخبائث
Those privies are attended by the devils, so if anyone of you goes to a privy, let him say: I seek refuge with Allah from the male and female devils
عن زيد بن أرقم رضي الله عنه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«إنَّ هذه الحُشُوشَ مُحْتَضَرَةٌ، فإذا أتى أحدُكم الخَلَاءَ فَلْيَقُلْ: أعوذُ باللهِ مِنَ الخُبُثِ والخَبَائث».
Zayd ibn Arqam (may Allah be pleased with him) reported that the Messenger of Allah (may Allah's peace and blessings be upon him) said: "Those privies are attended by the devils, so if anyone of you goes to a privy, let him say: I seek refuge with Allah from the male and female devils."
صحيح - (
رواه أبو داود وابن ماجه وأحمد ).
Sahih/Authentic.
[Ibn Maajah]
إن موضع قضاء الحاجة تحضره الجن والشياطين، يترصدون فيه لبني آدم بالأذى والفساد؛ لأنه موضع تُكشف فيه العورة، ولا يُذكر اسم الله فيه، فإذا أتى المسلم إلى موضع قضاء الحاجة فليقل: «أعوذُ باللهِ مِنَ الخُبُثِ والخَبَائث» أي: أعتصم بالله وأحتمي به من شر ذكران الشياطين وإناثهم.
The place where one relieves himself (privy) is attended by the Jinn and the devils who wait there to inflict harm and trouble on humans. A privy is a place where one's private parts are uncovered, and the name of Allah is not mentioned. So, when a Muslim goes there, he should say this supplication: I seek refuge with Allah from the males and females from among the devils.
أنَّ الأمكنة النجسة والقذرة هي أماكنُ الشياطين التي تأوي إليها وتُقِيمُ فيها.
الالتجاءُ إلى الله -تعالى- والاعتصامُ به من الشياطين وشرورِهِمْ، فهو المُنْجِي منهم، والعاصمُ من شرِّهم.
فضيلة هذا الدعاء والذكر, ومشروعية قوله عند دخول الخلاء.
إثباتُ وجود الجنِّ والشياطين، فإِنْكارُهُمْ ضلالٌ وكفرٌ؛ لأنَّه ردٌّ لصريح النصوص الصحيحة، وهو نقصٌ في العقل، وضيقٌ في التفكير؛ فإنَّ الإنسان لا يُنْكرُ ما لم يصلْ إليه علمه.
الأمكنة الطيبة كالمساجد يُشْرَعُ عندها أذكارٌ وأدعية، تناسب ما يرجى فيها من رحمة الله وفضله، والأمكنةُ الخبيثة كالحشوش يناسب دخولها أذكارٌ بالبعد عمَّا فيها من خبائثِ الجنِّ وَمَرَدَةِ الشياطين.
الشياطين نوعان ذكور وإناث.
Details...
|