Hadeeth

Back to Index...

1502 إن الذين يَصْنَعُون هذه الصُّور يُعَذَّبُونَ يوم القيامة، يُقال لهم: أَحْيُوا ما خَلَقْتُم
Those who make these images will be tortured on the Day of Resurrection. It will be said to them: Bring to life what you have created

عن ابن عمر رضي الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الذين يَصْنَعُون هذه الصُّور يُعَذَّبُونَ يوم القيامة، يُقال لهم: أَحْيُوا ما خَلَقْتُم».

Ibn ‘Umar (may Allah be pleased with him) reported that the Messenger of Allah (may Allah’s peace and blessings be upon him) said: “Verily, those who make these images will be tortured on the Day of Resurrection. It will be said to them: 'Bring to life what you have created.'"

صحيح - ( متفق عليه ). Sahih/Authentic. [Al-Bukhari and Muslim]

أن الذين يصنعون الصُّور -سواء كانت الصورة نحْتًا أو رسْمًا أو تصويرًا فوتوغرافيًّا- مما له روح، كتصوير آدمي أو حيوان، وسواء كانت الصورة ممتهنة أو غير ممتهنة، فإنهم يُعذبون بفعلهم ذلك يوم القيامة؛ لمضاهاتهم خلق الله تعالى ، ويقال لهم: "أَحْيُوا" أوجدوا فيها الروح كما أوجدتم الجَسد "ما خَلَقْتُم" ما صورتم من الصُّور المشابهة لخلق الله تعالى ، فإذا كنتم قد شابهتهم خلق الله تعالى في الصورة، فابعثوا فيها الروح، وهذا من باب التهكم والتقريع والتوبيخ. وفي الصحيحين من حديث ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم : (من صوَّر صورة في الدنيا كُلِّف أن ينفخ فيها الروح يوم القيامة، وليس بنافخ)، وفي رواية البخاري: (من صور صورة فإن الله مُعَذِّبه حتى ينفخ فيها الروح). قال النووي رحمه الله : "قال العلماء: تصوير صورة الحيوان حرام شديد التحريم، وهو من الكبائر؛ لأنه متوعد عليه بهذا الوعيد الشديد المذكور في الأحاديث، وسواء صنعه بما يمتهن أو بغيره، فصنعته حرام بكل حال؛ لأن فيه مضاهاة لخلق الله تعالى ".
Those who make images in the form of sculptures, paintings, or photographs, for human beings or animals will be tortured on the Day of Resurrection for their action. This applies to the images which are treated with respect or disrespect because image-making implies emulating the creation of Allah, the Almighty. The makers of images will be asked to create souls into the images as they created their structures, based on the fact that since they emulated Allah’s creation in form, then they should give them life. They shall be asked to do so as a sort of mocking and censuring their action. Ibn ‘Abbās (may Allah be pleased with him) reported that the Prophet (may Allah's peace and blessings be upon him) said: “Anyone makes an image in this world will be ordered to breathe life into it on the Day of Resurrection, and he will not be able to breathe it.” [Al-Bukhāri and Muslim] Another reporion reads: “Anyone makes an image, Allah will torture him until he breathes life into it.” [Al-Bukhāri] Al-Nawawi (may Allah have mercy upon him) said: “Scholars stated that making images of animate beings is extremely prohibited and is a major sin, because it is subject to the severe threat mentioned in these Hadīths. Whether or not the images are made in a way to be treated with disrespect, image making is prohibited in all cases, because it involves imitating the creation of Allah, the Almighty.”

النهي الشديد والتحريم الأكيد لصنع الصُّور، وهو مقصور على ذوات الأرواح. تحريم التصوير بكافة أشكاله، سواء كان يدوياً أو فوتوغرافياً؛ لأن النَّص مطلق، فلا يخصص إلا بدليل، فالتصوير الفوتوغرافي الشمسي من أنواع التصوير المحرم، فهو والتصوير عن طريق النسيج والصبغ بالألوان والصور المجسمة سواء في الحكم، والاختلاف في وسيلة التصوير وآلته لا يقتضي اختلافاً في الحكم، وكذا لا أثر للاختلاف فيما يبذل من جهد في التصوير صعوبة وسهولة في الحكم أيضًا، وإنما المعتبر الصورة فهي محرمة وإن اختلفت وسيلتها وما بذل فيها من جهد. أن من يصنع الصُّور يُعَذَّب بها يوم القيامة، ويأمرهم أمر تعجيز بنفخ الروح فيما صوَّروا، وأنى لهم ذلك. إذا اقتضت الحاجة إلى التصوير في التعليم أو تشخيص المرض ونحو ذلك، فإن في الأمر سعة، لكن بشرط ألا تتخذ هدفاً، وغايةً في ذاتها، فإن الضرورات تبيح المحظورات، والضرورة تقدر بقدرها، فما جاوزها إلى حَدِّ المُبَاهَاة والمتعة بالتصوير فذلك حرام. علة تحريم الصور هي مضاهاة خلق الله -تعالى-.

Details...