Hadeeth

Back to Index...

1303 ما مِن صاحب ذَهب ولا فِضَّة لا يُؤَدِّي منها حقَّها إلا إذا كان يوم القيامة صُفِّحَتْ له صَفَائِحُ من نار، فَأُحْمِيَ عليها في نار جهنَّم، فيُكْوى بها جَنبُه وجَبينُه وظهرُه
Any owner of gold or silver who does not pay what is due on them, on the Day of Resurrection, plates of fire will be heated for him in the fire of Hell and with them his flank, forehead, and back will be seared

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ما مِن صاحب ذَهب، ولا فِضَّة، لا يُؤَدِّي منها حقَّها إلا إذا كان يوم القيامة صُفِّحَتْ له صَفَائِحُ من نار، فَأُحْمِيَ عليها في نار جهنَّم، فيُكْوى بها جَنبُه، وجَبينُه، وظهرُه، كلَّما بَرَدَت أُعِيْدَت له في يوم كان مِقداره خمسين ألف سنة، حتى يُقْضَى بين العِباد فَيَرى سَبِيلَه، إما إلى الجنة، وإما إلى النار». قيل: يا رسول الله، فالإبْل؟ قال: «ولا صَاحِبِ إِبل لا يُؤَدِّي منها حَقَها، ومن حقِّها حَلْبُهَا يوم وِرْدِهَا، إلا إذا كان يوم القيامة بُطِح لها بِقَاعٍ قَرْقَرٍ. أوْفَرَ ما كانت، لا يَفْقِد منها فَصِيلا واحِدَا، تَطَؤُهُ بِأخْفَافِهَا، وتَعَضُّه بِأفْوَاهِهَا، كلما مَرَّ عليه أُولاَها، رَدَّ عليه أُخْرَاها، في يوم كان مِقْداره خمسين ألف سنة، حتى يُقضى بين العباد، فَيَرَى سَبِيلَه، إما إلى الجنة، وإما إلى النار». قيل: يا رسول الله، فالبقر والغنم؟ قال: «ولا صاحب بقر ولا غَنَم لاَ يُؤَدِّي منها حقها، إلا إذا كان يوم القيامة، بُطِح لها بِقَاعٍ قَرْقَرٍ، لا يَفْقِد منها شيئا، ليس فيها عَقْصَاء، ولا جَلْحَاء، ولا عَضْبَاءُ، تَنْطَحُهُ بِقُرُونِها، وتَطَؤُهُ بِأظْلاَفِهَا، كلَّمَا مَرَّ عليه أُولاَها، رَدَّ عليه أُخْرَاها، في يوم كان مِقداره خمسين ألف سنة حتى يُقضى بين العِباد، فَيَرَى سَبيلَه، إما إلى الجنة، وإما إلى النار». قيل: يا رسول الله فالخيل؟ قال: «الخَيل ثلاثة: هي لرَجُلٍ وِزْرٌ، وهي لرَجُل سِتْر، وهي لِرَجُلٍ أجْرٌ. فأمَّا التي هي له وِزْرٌ فَرَجُلٌ ربَطَهَا رِيَاءً وَفَخْرًا وَنِوَاءً على أهل الإسلام، فهي له وِزْرٌ، وأما التي هي له سِتْرٌ، فرَجُل ربَطَها في سبيل الله، ثم لم يَنْس حَقَّ الله في ظُهورها، ولا رقَابِها، فهي له سِتْرٌ، وأما التي هي له أَجْرٌ، فرَجُل ربَطَها في سبيل الله لأهل الإسلام في مَرْج، أو رَوْضَةٍ فما أكلت من ذلك المَرْجِ أو الرَّوْضَةِ من شيء إلا كُتِبَ له عَدَدَ ما أكَلَتْ حسنات وكتب له عَدَد أرْوَاثِهَا وَأبْوَالِهَا حسنات، ولا تَقْطَعُ طِوَلَهَا فَاسْتَنَّتْ شَرَفا أو شَرَفَيْنِ إلا كَتَب الله له عَدَد آثَارِهَا، وَأرْوَاثِهَا حسنات، ولا مَرَّ بها صَاحِبُها على نَهْر، فشَربَت منه، ولا يُريد أن يَسْقِيهَا إلا كَتَب الله له عَدَد ما شَرَبت حسنات» قيل: يا رسول الله فالحُمُرُ؟ قال: «ما أُنْزِل عليَّ في الحُمُر شيء إلا هذه الآية الفَاذَّة الجَامعة: ?فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره? [الزلزلة: 7 - 8]».

Abu Hurayrah (may Allah be pleased with him) reported that the Prophet (may Allah's peace and blessings be upon him) said: "Any owner of gold or silver who does not pay what is due on them (i.e. Zakah), on the Day of Resurrection, plates of fire would be heated for him in the fire of Hell and with them his flank, forehead, and back will be seared. When they cool down, they will be heated again and the same process will be repeated during a day the measure of which is fifty thousand years until judgment is pronounced among the slaves and he sees his path, either to Paradise or to Hell." It was said: "O Messenger of Allah, what about camels?" He said: "Any owner of camels who does not pay what is due on them, and part of what is due on them is to milk them on the day they are taken to water, when the Day of Resurrection comes, he will be made to lie down on a vast smooth plain, and they (the camels) will come, more numerous than they have ever been without even a single young one missing thereof. They will trample him with their hooves and bite him with their mouths. As often as the first of them passes over him, the last of them will be made to return and pass over him during a day the measure of which is fifty thousand years, until judgment is pronounced among the slaves and he sees his path, either to Paradise or to Hell." It was said: "O Messenger of Allah, what about cows and sheep?" He said: "Any owner of cows or sheep who does not pay what is due on them, when the Day of Resurrection comes, he will be made to lie down on a vast smooth plain and they will come without any of them missing. There will be none among them with twisted horns, without horns, or with a broken horn. They will gore him with their horns and trample him with their hooves. As often as the first of them passes over him the last of them will be made to return and pass over him during a day the measure of which is fifty thousand years, until judgment is pronounced among the slaves and he sees his path, either to Paradise or to Hell." It was said: "O Messenger of Allah, what about horses?" He said: "Horses are of three types; for a man they are a burden, for another man they are a shield, and for a third man they are a source of reward. The one for whom they are a burden is the person who rears them in order to show off, for vainglory, and for opposing the Muslims; so they are a burden for him. The one for whom they are a shield is the person who keeps them for the sake of Allah then does not forget the right of Allah concerning their backs and their necks, and so they are a shield for him. The one for whom they bring reward is the person who keeps them in a meadow or pasture for the sake of Allah in order to be used for the interest of Muslims. Whatever they eat from that meadow and pasture will be recorded for him as good deeds, and even their dung and urine will be recorded for him as good deeds. They will not break their halter and prance a course or two without their hoof marks and their dung written for him as good deeds. And their owner does not take them past a river from which they drink, though he did not intend thereby to quench their thirst, but Allah will record for him the amount they drink as good deeds." It was said: "O Messenger of Allah, what about donkeys?" He said: "Nothing has been revealed to me in regard to donkeys except this unique comprehensive verses: {So whoever does an atom's weight of good will see it. And whoever does an atom's weight of evil will see it.} [Sūrat Az-Zalzalah: 7-8]

صحيح - ( متفق عليه ). Sahih/Authentic. [Al-Bukhari and Muslim]

لا يوجد صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي منها زكاتها إلا إذا كان يوم القيامة صفحت له صفائح من نار فأُحمي عليها في نار جهنم فيكوى بتلك الصفائح جَنْبُه وجَبِينه وظهره، كلما بردت أعيدت في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين العباد، ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار، فالذهب والفضة تجب الزكاة في أعيانهما في كل حال، فإن لم يفعل فجزاؤه ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم . قال: "ولا صاحب إبل لا يؤدي منها حقها" فإذا امتنع صاحب الإبل مما أوجب الله عليه فيها من زكاتها وحلبها يوم ورودها على الماء؛ بأن تُحْلب ويسقى من ألبانها المارة والواردين للماء "إلا إذا كان يوم القيامة بُطِح لها بِقَاعٍ قَرْقَرٍ أوْفَرَ ما كانت.." ، وفي رواية لمسلم : "أعظم ما كانت" أي في الدنيا، زيادة في عقوبته بكثرتها وقوتها وكمال خَلْقِها فتكون أثقل في وطْئِها " كلما مَرَّ عليه أُولاَها، رُدَّ عليه أُخْرَاها"، وفي رواية مسلم: "كلما مَرَّ عليه أُخْراها رُدَّ عليه أولاها" والمعنى أنه سيظل يعذب بها خمسين ألف سنة، حتى يقضى بين العباد، ثم يرى سبيله، إما إلى الجنة وإما إلى النار. قيل: يا رسول الله، فالبقر والغنم؟ قال: «ولا صاحب بقر ولا غَنَم لاَ يُؤَدِّي منها حقها، إلا إذا كان يوم القيامة، بُطِح لها بِقَاعٍ قَرْقَرٍ.." يقال فيمن امتنع من زكاة البقر والغنم ما قيل فيمن امتنع من إخراج زكاة الإبل، كما أن ذوات القرون تكون بقرونها ليكون أنكى وأصوب لطعنها ونطحها. "قيل: يا رسول الله فالخيل؟ قال: «الخَيل ثلاثة: هي لرَجُلٍ وِزْرٌ، وهي لرَجُل سِتْر، وهي لِرَجُلٍ أجْرٌ" يعنى أن الخيل ثلاثة أصناف ، الصنف الأول بينه بقوله : "فأمَّا التي هي له وِزْرٌ فَرَجُلٌ ربَطَهَا رِيَاءً وَفَخْرًا وَنِوَاءً على أهل الإسلام، فهي له وِزْرٌ" فهذا الرجل الذي أعَدَّ خيله رياء وسمعة وتفاخرا ومعاداة لأهل الإسلام، فهذه تكون عليه وزر يوم القيامة. وأما الصنف الثاني بَيَّنه -عليه الصلاة والسلام- بقوله: "وأما التي هي له سِتْرٌ، فرَجُل ربَطَها في سَبِيل الله، ثم لم يَنْس حَقَّ الله في ظُهورها، ولا رقَابِها، فهي له سِتْرٌ" والمعنى: أن الخيل التي أعَدَّها صاحبها لحاجته، ينتفع بِنَتَاجها ولبنها والحَمل عليها وتأجيرها؛ ليَّكُف بها وجهه عن سؤال الناس كان عمله ذلك في طاعة الله تعالى وابتغاء مرضاته، فهي له سِتْر؛ لأنَّ سؤال الناس أموالهم وعند الإنسان كفاية مُحَرَّم "ثم لم يَنْس حق الله في ظُهُورها ولا رقابها" بأن يَرَكبها في سبيل الله تعالى أو عند الحاجات ولا يَحْمِل عليها ما لا تُطِيقه، ويتعهدها بما يصلحها ويدفع ضررها عنها فهذه سِتْر لصاحبها من الفَقْر. الصنف الثالث: ذكرها بقوله صلى الله عليه وسلم : "وأما التي هي له أَجْرٌ، فرَجُل ربَطَها في سبيل الله لأهل الإسلام في مَرْج، أو رَوْضَةٍ فما أكلت من ذلك المَرْجِ أو الرَّوْضَةِ من شيء إلا كُتِبَ له عَدَدَ ما أكَلَتْ حسنات وكتب له عَدَد أرْوَاثِهَا وَأبْوَالِهَا حسنات، ولا تَقْطَعُ طِوَلَهَا فَاسْتَنَّتْ شَرَفا أو شَرَفَيْنِ إلا كَتَب الله له عَدَد آثَارِهَا، وَأرْوَاثِهَا حسنات، ولا مَرَّ بها صَاحِبُها على نَهْر، فشَربَت منه، ولا يُريد أن يَسْقِيهَا إلا كَتَب الله له عَدَد ما شَرَبت حسنات" أي: جهزها للجهاد في سبيل الله، سواء كان يجاهد بنفسه عليها أو أوقفها في سبيل الله تعالى ليجاهد بها الكفار، وقد قال صلى الله عليه وسلم : (من جهز غازيًا فقد غزا)، فهذا الرجل الذي أعَدَّ خَيْله في سبيل الله تعالى لإعلاء كلمة الله، كان له بكل ما تأكله من نَبَات الأرض حسنات، حتى بولها وروثها يُكتب له حسنات، (ولا يظلم ربك أحدًا). "ولا تَقْطَعُ طِوَلَهَا فَاسْتَنَّتْ شَرَفا أو شَرَفَيْنِ إلا كَتَب الله له عَدَد آثَارِهَا، وَأرْوَاثِهَا حسنات"، حتى لو قطعت طولها، أي: الحبل التي تُربط به لأجل أن تَرْعى في مكانها، فإذا قطعت الحبل وذهبت ترعى في غير مكانها، كان لصاحبها أجر عَدد آثارها، التي قطعتها، وكذا بولها وأرواثها. "ولا مَرَّ بها صَاحِبُها على نَهْر، فشَربَت منه، ولا يُريد أن يَسْقِيهَا إلا كَتَب الله له عَدَد ما شَرَبت حسنات" والمعنى: أن صاحب الخيل يؤجر على شربها من النهر أو الساقية ولو لم يَنوِ سَقْيها، وله بكل ما شربته حسنات، مع أنه لم يرد سقيها؛ وذلك اكتفاء بالنية السابقة، وهي: نية إعدادها في سبيل الله تعالى ، فلا يشترط أن تكون النية مصاحبة لجميع العمل من أوله إلى آخره، ما لم يَنْقض نيته بالخروج من ذلك العمل. " قيل: يا رسول الله فالحُمُرُ؟ " أي: ما هو حكمها، هل تأخذ حكم بهيمة الأنعام في وجوب الزكاة فيها ، أو كالخيل؟ " قال: "ما أُنْزِل عليَّ في الحُمُر شيء " أي لم يُنْزِل عليَّ فيها نَصٌ بعينها، لكن نزلت هذه الآية الفَاذَّة الجَامعة" أي العامة المتناولة لكل خير ومعروف. (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره). متفق عليه، وهذه الآية عامة للخير والشر كله؛ لأنه إذا رأى مثقال الذرة، التي هي أحقر الأشياء، وجوزي عليها، فما فوق ذلك من باب أولى وأحرى، كما قال تعالى : (يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرًا وما عملت من سوء تَوَدُّ لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا).
"Any owner of gold or silver who does not pay what is due on them (i.e. Zakah), on the Day of Resurrection, plates of fire will be heated for him in the fire of Hell and with them his flank, forehead, and back will be seared. When they cool down, they will be heated again and the same process will be repeated during a day the measure of which is fifty thousand years until judgment is pronounced among the slaves and he sees his path, either to Paradise or to Hell.": Gold and silver are types of wealth on which Zakah is due in all cases. If someone does not pay it, then his punishment is as the Prophet (may Allah's peace and blessings be upon him) mentioned in the Hadīth. "Any owner of camels who does not pay what is due on them": This means that if an owner of camels refuses to pay out of them what Allah has made obligatory upon him of Zakah and milking them on the day when they come down to water –by milking them and offering their milk to passers-by and those who come to fetch water – then "when the Day of Resurrection comes, he will be thrown (on his back or face) on a vast smooth plain, and they (the camels) will come, more numerous than they have ever been... " Another version in Sahīh Muslim reads: "larger than they have ever been…", i.e. bigger in size than they were in the life of this world. This is to increase his punishment by their large number and their larger size and thus their heavier weight when they trample over him, just as horned animals will all have perfect horns in order for their stabs to be sharper and stronger. "As often as the first of them passes over him, the last of them will be made to return and pass over him... ", and according to the narration in Sahīh Muslim: "As often as the last of them passes over him, the first of them will be made to return and pass over him...": This means that he will continue to be tortured by them for fifty thousand years, until judgment between slaves is issued, then he will see his destination, either to Paradise or Hell. "It was said: 'O Messenger of Allah, what about cows and sheep?' He said: 'Any owner of cows or sheep who does not pay what is due on them, when the Day of Resurrection comes, he will be thrown on a vast smooth plain...": Those who refuse to pay Zakah for cows and sheep will receive the same punishment as those who refuse to pay Zakah for camels. "It was said: 'O Messenger of Allah, what about horses?' He said: 'Horses are of three types; for a man they are a burden, and for another man they are a shield, and for a third man they are a source of reward": Horses are of three types; he describes the first type by his statement: "The one for whom they are a burden is the person who rears them in order to show off, for vainglory, and for opposing the Muslims; so they are a burden for him." So, this man who rears his horses for the sake of showing off, seeking fame and pride, and to show enmity to the people of Islam, then they will be recorded as a sin for him on the Day of Resurrection. "The one for whom they are a shield is the person who keeps them for the sake of Allah then does not forget the right of Allah concerning their backs and their necks, and so they are a shield for him": This is the second type; meaning that the horse that one rears for his personal need, benefits from its offspring and milk, uses it in carrying, and rents it out; doing these things so that he does not have to beg from people, then this is considered obedience to Allah and a good deed thereby he seeks Allah’s pleasure. In this case, it will be a shield and cover for him, because asking people for their money while one possesses what is sufficient for himself is prohibited. "then does not forget the right of Allah concerning their backs and their necks": by riding them in the cause of Allah or when need arises, and he does not overburden them by loading their backs with what is beyond their ability to carry and by taking care of them in a way that keeps them in a good condition and averts harm away from them. Such horses will be a shield for their owner against poverty. "The one for whom they bring reward is the person who keeps them in a meadow or pasture for the sake of Allah in order to be used for the interest of Muslims. Whatever they eat from that meadow and pasture will be recorded for him as good deeds, and even their dung and urine will be recorded for him as good deeds": The third type of horses –which brings reward– is the horse prepared for striving in the cause of Allah, whether its owner rides it himself or dedicates it to be ridden in the fight against the disbelievers. In another Hadīth, the Prophet (may Allah’s peace and blessings be upon him) said: "Whoever prepares a fighter has indeed fought (i.e. received the reward of fighting)." So this person, who prepares his horse for the sake of Allah to raise the word of Allah on earth, will receive good deeds for every plant that the horse eats from the earth, and even for the horse's urine and dung, he will receive reward, as Allah does not do injustice to anyone. "They will not break their halter and prance a course or two without their hoof marks and their dung written for him as good deeds": Even if the horses cut the rope by which they are tied to make them graze in place, and they wander and graze elsewhere, then their owner would still get good deeds for their hoof marks and their urine and dung. "And their owner does not take them past a river from which they drink, though he did not intend thereby to quench their thirst, but Allah will record for him the amount they drink as good deeds": the owner of the horse will receive reward for the water it drinks from a river or a stream even if he did not intend to give it drink, because of his original intention which is preparing this horse to be used for the sake of Allah. It is not a condition that one’s intention is associated with every action of a deed from the beginning to the end, unless he revokes his intention by abandoning that action. "It was asked: 'O Messenger of Allah, what about donkeys?' ": i.e. what is the ruling regarding donkeys? Do they take the same ruling as livestock with regards to the obligation of paying Zakah, or are they like horses? The Prophet (may Allah's peace and blessings be upon him) replied that no text had been revealed to him in regard to donkeys in particular; however, a verse was revealed to him that covers all deeds: {So whoever does an atom's weight of good will see it. And whoever does an atom's weight of evil will see it.} [Sūrat Az-Zalzalah: 7-8] This verse is general for all good and evil deeds, because if a person is able to see the reward of his deed that is as little as an atom’s weight, which is the tiniest and most insignificant thing, and be recompensed for it, then he will see and be recompensed for whatever is bigger than it with greater reason, as Allah, the Almighty says (what means): {The Day every soul will find what it has done of good present before it and what it has done of evil, it will wish that between itself and that (evil) was a great distance.} [Sūrat Āl-‘Imrān: 30]

وجوب إيتاء الزكاة، وأن مانعها عرض نفسه لعذاب الله -تعالى-. عدم وجوب الزكاة في المعادن غير الذهب والفضة، كالألماس والأحجار الكريمة وكل ما يُستخرج من الأرض، إلا إذا أُعِدَّت للتجارة، ففيها زكاة عروض التجارة. وجوب الزكاة في الإبل، والبقر، والغنم. الترهيب من منع الزكاة. عدم كفر مانع الزكاة تكاسلاً إلا أن يجحد فيكفر. سؤال التلميذ شيخه عما خفي عليه، فإن الصحابة سألوا النبي _ صلى الله عليه وسلم _عن عقوبة مانعي زكاة بهيمة الأنعام. بيان أن ما يُعَذَّب به مانع الزكاة، هي مقدمة للعذاب، وذلك أنها تَمُرُّ عليه، حتى يُقضى بين العباد وهو منهم. مقدار اليوم في القضاء بين العباد خمسين ألف سنة. بيان ما يُكتب للعبد المحتسب خَيله في سبيل الله من الأجر. جواز وقف الخيل للمدافعة عن المسلمين ويستنبط منه جواز وقف غير الخيل من المنقولات، كالآلات والكتب ومن غير المنقولات، كالأراضي والدور... فيه أن الإنسان يُؤجر على التفاصيل التي تقع في فعل الطاعة، إذا قصد أصلها، وإن لم يقصد تلك التفاصيل. في الحديث دليل على أن في المال حقٌ سِوى الزكاة. بيان في حكم الحُمُر وكل ما لم يرد به نص وأنه داخل في قوله تعالى: ( فمن يعمل مِثقال ذرة خيرا، يَره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره )[ الزلزلة:7،7 ] في الآية في آخر الحديث غاية الترغيب في فعل الخير ولو قليلا والترهيب من فعل الشر ولو حقيرا.

Details...