Hadeeth

Back to Index...

1052 الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا، وكفانا وآوانَا، فَكَمْ مِمَّنْ لا كَافِيَ لَهُ وَلاَ مُؤْوِيَ
Praise be to Allah Who gave us food and drink, provided for us sufficiently, and gave us shelter, for how many there are who have no one to provide for them or to give them shelter

عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه، قال: «الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا، وكفانا وآوانَا، فَكَمْ مِمَّنْ لا كَافِيَ له وَلاَ مُؤْوِيَ».

Anas ibn Mālik (may Allah be pleased with him) reported that the Prophet (may Allah's peace and blessings be upon him) said: ''Praise be to Allah Who gave us food and drink, provided for us sufficiently, and gave us shelter, for how many there are who have no one to provide for them or to give them shelter.''

صحيح - ( رواه مسلم ). Sahih/Authentic. [Muslim]

النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه قال: الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي. يحمد الله عز وجل الذي أطعمه وسقاه بأنه لولا أن الله عز وجل يسر لك هذا الطعام وهذا الشراب ما أكلتَ ولا شربتَ، فتحمد الله الذي أطعمك وسقاك، قوله: أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا كفانا يعني يسر لنا الأمور، وكفانا المؤونة وآوانا أي جعل لنا مأوى نأوي إليه فكم من إنسان لا كافي له ولا مأوى أو ولا مؤوي، فينبغي لك إذا أتيت مضجعك أن تقول هذا الذكر.
When the Prophet (may Allah's peace and blessings be upon him) went to bed, he would say this Dhikr in which he would thank Allah for providing him with food and drink. Were it not for Allah, the Almighty,, one would not have access to food and drink, so praise is due to Allah for that. Also, the Prophet would thank Allah for facilitating matters for him, securing him provisions, as well as giving him a place to shelter him, given that many people have no means of sustenance or shelter. So, it is recommended to say this Dhikr when going to bed.

استحباب قول هذا الدعاء قبل النوم. وجود مأوى ومسكن يسكن فيه الإنسان نعمة من الله -تعالى- ينبغي شكره عليها. ذكر النبي صلى الله عليه وسلم الطعام والشراب عند النوم ؛ لأن النوم لا يحصل إلا بعد حصول الكفاية منهما. الله تعالى هو الذي يكفي العباد شر بعض ويهيئ لهم أرزاقهم وأقواتهم. ينبغي على العبد أن يشكر الله -تعالى- على كثرة نعمه على عبيده، وينظر إلى من هو دونه في أمور الدنيا ممن لا كافي له ولا مؤوي؛ ليعظم عنده ويعلم نعمة ربه عليه فيزداد شكرا. ذكر النبي -صلى الله عليه وسلم- لبعض هذه النعم دعوة للعبد للتفكر ومعرفة نعم الله عليه، فإن العبد إذا عرف النعمة شكر الله عليها ، فلن يشكر العبد ربه إلا إذا عرف النعمة ، فعلى العبد التأمل والتفكر في نعم الله تعالى ، فهذا هو الذي يوصله لشكر الله تعالى.يقول ابن القيم: " قال الهروي: الشكر: اسم لمعرفة النعمة؛ لأنها السبيل إلى معرفة المنعم ؛ ولهذا سمى الله تعالى الإسلام والإيمان في القرآن شكرا، فمعرفة النعمة ركن من أركان الشكر، لأنها جملة الشكر والاعتراف بنعمة المنعم. وضمير الجمع المتصل في قوله -صلى الله عليه وسلم-: "أطعمنا- وسقانا- وكفانا- وآوانا" إشارة إلى عموم الفضل، وعظيم الخير الذي أفاضه الله تعالى على عبيده؛ لأن جميع البشر يرفلون بنعم الله -تعالى- ويتمتعون بها ولكن الشاكر قليل. فضيلة الحمد والشكر على النعم.

Details...