649
تَسَحَّرْنَا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قام إلى الصلاة. قال أنس: قلت لزيد: كم كان بين الأذان وَالسَّحُورِ ؟ قال: قَدْرُ خمسين آية
We had Suhūr with the Messenger (may Allah's peace and blessings be upon him), and then he stood for prayer. I asked: What was the interval between Suhūr and the Adhān? He said: As long as the recitation of 50 verses
عن أنس بن مالك عن زيد بن ثابت رضي الله عنهما قال: «تَسَحَّرْنَا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قام إلى الصلاة. قال أنس: قلت لزيد: كم كان بين الأذان وَالسَّحُورِ؟ قال: قدر خمسين آية».
Anas ibn Mālik reported Zayd ibn Thābit said: "We had Suhūr with the Messenger (may Allah's peace and blessings be upon him), and then he stood for prayer." I asked: "What was the interval between Suhūr and the Adhān?" He said: "As long as the recitation of 50 verses."
صحيح - (
متفق عليه ).
Sahih/Authentic.
[Al-Bukhari and Muslim]
يخبر زيد بن ثابت رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم لما تسحر قام إلى صلاة الصبح، فسأل أنس زيدًا: كم كان بين الإقامة والسحور؟ قال: "قدر خمسين آية" أي مدة قراءة خمسين آية، والظاهر أن هذا التقدير يكون من الآيات الوسط التي هي بين الطويلة جدًّا كما في آخر سورة البقرة وأول سورة المائدة والقصيرة جدًّا كما في سورة الشعراء والصافات والواقعة وما أشبه ذلك.
Zayd ibn Thābit relates in this Hadīth that after the Prophet (may Allah's peace and blessings be upon him) had got Suhūr, he stood for Fajr prayer. So, Anas asked him about the duration between Suhūr and prayer, and he replied that it was as long as the recitation of 50 verses. It appears that this estimate relates to the verses moderate in their length, not very long like the verses at the end of Sūrat al-Baqarah and the beginning of Sūrat al-Mā'idah, nor very short like the verses in the Sūrahs of Ash-Shu‘arā', As-Sāffāt, al-Wāqi‘ah.
استحباب بالسحور .
أفضلية تأخير السحور إلى قبيل الفجر؛ لأنه إذا أخر كانت منفعة البدن منه أعظم وكان نفعه له في اليوم أكثر.
أن التأخير يحصل به إقامة صلاة الفجر.
فيه تأنيس الفاضل أصحابه بالمؤاكلة.
كرم النبي -صلى الله عليه وسلم- وتواضعه.
حرص الصحابة بالاجتماع بالنبي -صلى الله عليه وسلم- ليتعلموا منه.
فيه الاجتماع على السحور.
فيه رفق النبي -صلى الله عليه وسلم- بأمته ؛ لأنه لو لم يتسحر لاتبعوه فيشق على بعضهم .
فيه جواز المشي بالليل للحاجة؛ لأن زيد بن ثابت ما كان يبيت مع النبي -صلى الله عليه وسلم-.
المبادرة بصلاة الصباح، حيث قربت من وقت الإمساك.
أن وقت الإمساك هو طلوع الفجر، كما قال الله -تعالى-: (كُلُوا واشْرَبُوا حتَّى يَتَبَيَّنَ لكُمُ الخَيْطٌ الأَبْيَضُ مِنَ الخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ).
مخالفة أهل الكتاب في أكلة السحر.
Details...
|